واصم - وكالات: ذكرت
تقارير صحفية أن العد التنازلي لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس
الفلسطينية قد بدأ، بالتزامن مع وصول الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بصحبة
أحمد الجعبري قائد الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، وقد احتُفِظ بهما في
مكان آمن وسري.
وكشف مصادر مصرية
لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن شاليط نقل إلى القاهرة برفقة القيادي في حماس محمود
الزهار، الذي أحيطت زيارته الأخيرة قبيل عيد الأضحى بإجراءات أمنية استثنائية، إذ
لم يمر الوفد الحمساوي عبر صالات الوصول في معبر رفح كالعادة، ونقلته حافلةٌ مصرية
انتظرته في باحة المعبر.
وعرّج الوفد على مقر
أمني رفيع في مدينة رفح على غير المعتاد ودام وقت انتظاره مدة ساعة قبل أن ينطلق
إلى القاهرة أو مكان غير معلوم عبر حافلة سياحية، لوحظ أن فوقها عجلة خاصة
بالمعاقين. وقد بدا محمود الزهار جالسا في مقعدها الأمامي بجوار السائق في حين
أسدلت الستارة الخلفية للحافلة.
وأشار المصدر المطلع إلي أن تسليم حماس شاليط لمصر جاء كضمانة استباقية من القاهرة للتأكد من جدية تقدم
مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وعدم تعرضها لانتكاسة، وأن الاحتفاظ بشاليط كرهينة لدى
مصر يمثل ضابطاً لحماس وحافزاً لإسرائيل.
وقال المصدر إن تسليم
شاليط الى مصر جاء بتوافق ثلاثي، إذ حرصت القاهرة على التسليم عبرها لما يمثله هذا
من نجاح دبلوماسي تحتاج إليه دولياً وإقليمياً، كما أن حماس توافقت مع رغبة القاهرة
لحاجتها إلى تليين المواقف المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية.
وأضاف المصدر أن
إسرائيل التقت مع حماس ومصر في تسليم شاليط عبر القاهرة حتى لا يمثل تسلّمها شاليط
من حماس اعترافاً واقعياً بالأخيرة. ومن المقرر – طبقاً لنفس المصدر – أن يُعلَن
وصولُ شاليط للأراضي المصرية في وقت لاحق.
البرغوثى وسعدات ضمن الصفقة
في هذه الأثناء، قال
مصدر فلسطينى وزارى أن صفقة تبادل الأسرى التى سيتم بمقتضاها إطلاق سراح ما إجماليه
900 إلى 1000 أسير فلسطينى مقابل إطلاق سراح شاليط ستشمل قياديين من حماس ومروان
البرغوثى قيادى فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وستكون
"قيد الإتمام خلال أسبوعين على أقصى حال إلا إذا قررت إسرائيل التراجع لأسباب
سياسية داخلية".
ونقلت صحيفة "ألشروق"
المصرية المستقلة عن المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، إن القائمة الخاصة
بالـ450 سجينا الذين سيتم إطلاق سراحهم فى الدفعة الأولى "والتى تشمل مجموعة من ذوى
المحكوميات العالية والمؤبدة، ومجموعة من الأسرى الذين اقتربت محكوميتهم من
الانتهاء إلى جانب القيادات السياسية، تم الاتفاق عليها بصورة نهائية من خلال
الوسيط الألمانى الذى سيتولى تسلم شاليط وإيصاله بطائرة عسكرية ألمانية إلى العريش
بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينين فى نفس التوقيت".
وحسب المصدر نفسه،
فإن هناك أيضا اتفاقا شبه نهائى على قوائم بقية مجموعة الأسرى التى يفترض أن يتم
إطلاق سراحهم عقب ذلك "على مجموعتين فى الأرجح". كما أن هناك اتفاقا حول قوائم
الأسرى الذين سيتم إبعادهم ومدد إبعادهم. غير أن العقدة، حسب المصدر نفسه، "تكمن
بالأساس فيما يتعلق برغبة إسرائيل فى إبعاد عدد كبير من القيادات الفلسطينية وهو
الأمر الذى لايزال محل تفاوض".
وأشار المصدر إلى أن
"دولا عربية" أبدت استعدادها لاستضافة هؤلاء المبعدين مقابل ضمانات إسرائيلية
مدعومة من الوسيط الألمانى بعدم محاولة تعقبهم أو النيل من سلامتهم بعد إطلاقهم،
مشيرا إلى أن عددا من هذه الدول ليست لها علاقات سياسية مباشرة مع إسرائيل. وحسب
المصدر نفسه فإن "أسرى القدس لن يكونوا مشمولين على الأرجح فى الصفقة".
فى الوقت نفسه
استبعدت مصادر فلسطينية ومصرية دبلوماسية أن تقوم إسرائيل بتخفيف الحصار الذى تضربه
على قطاع غزة فى أعقاب عملية إتمام الأسرى. ولكن المصادر نفسها قالت إن إتمام هذه
الصفقة من شأنه أن يعجل بقيام القاهرة بإتمام المصالحة الفلسطينية المتعطلة.
وقالت مصادر
دبلوماسية مصرية إن القاهرة حصلت على تعهد جديد من دمشق، التى تستضيف أبرز قيادات
حماس، بدعم المصالحة. وقال مصدر مصرى دبلوماسى متابع لملف المصالحة: "نأمل أن يكون
هناك اتفاق قبل نهاية العام الحالى بما يسمح بتخفيف الحصار الإسرائيلى على قطاع
غزة".
تقارير صحفية أن العد التنازلي لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس
الفلسطينية قد بدأ، بالتزامن مع وصول الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بصحبة
أحمد الجعبري قائد الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، وقد احتُفِظ بهما في
مكان آمن وسري.
وكشف مصادر مصرية
لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن شاليط نقل إلى القاهرة برفقة القيادي في حماس محمود
الزهار، الذي أحيطت زيارته الأخيرة قبيل عيد الأضحى بإجراءات أمنية استثنائية، إذ
لم يمر الوفد الحمساوي عبر صالات الوصول في معبر رفح كالعادة، ونقلته حافلةٌ مصرية
انتظرته في باحة المعبر.
وعرّج الوفد على مقر
أمني رفيع في مدينة رفح على غير المعتاد ودام وقت انتظاره مدة ساعة قبل أن ينطلق
إلى القاهرة أو مكان غير معلوم عبر حافلة سياحية، لوحظ أن فوقها عجلة خاصة
بالمعاقين. وقد بدا محمود الزهار جالسا في مقعدها الأمامي بجوار السائق في حين
أسدلت الستارة الخلفية للحافلة.
وأشار المصدر المطلع إلي أن تسليم حماس شاليط لمصر جاء كضمانة استباقية من القاهرة للتأكد من جدية تقدم
مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وعدم تعرضها لانتكاسة، وأن الاحتفاظ بشاليط كرهينة لدى
مصر يمثل ضابطاً لحماس وحافزاً لإسرائيل.
وقال المصدر إن تسليم
شاليط الى مصر جاء بتوافق ثلاثي، إذ حرصت القاهرة على التسليم عبرها لما يمثله هذا
من نجاح دبلوماسي تحتاج إليه دولياً وإقليمياً، كما أن حماس توافقت مع رغبة القاهرة
لحاجتها إلى تليين المواقف المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية.
وأضاف المصدر أن
إسرائيل التقت مع حماس ومصر في تسليم شاليط عبر القاهرة حتى لا يمثل تسلّمها شاليط
من حماس اعترافاً واقعياً بالأخيرة. ومن المقرر – طبقاً لنفس المصدر – أن يُعلَن
وصولُ شاليط للأراضي المصرية في وقت لاحق.
البرغوثى وسعدات ضمن الصفقة
في هذه الأثناء، قال
مصدر فلسطينى وزارى أن صفقة تبادل الأسرى التى سيتم بمقتضاها إطلاق سراح ما إجماليه
900 إلى 1000 أسير فلسطينى مقابل إطلاق سراح شاليط ستشمل قياديين من حماس ومروان
البرغوثى قيادى فتح وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وستكون
"قيد الإتمام خلال أسبوعين على أقصى حال إلا إذا قررت إسرائيل التراجع لأسباب
سياسية داخلية".
ونقلت صحيفة "ألشروق"
المصرية المستقلة عن المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، إن القائمة الخاصة
بالـ450 سجينا الذين سيتم إطلاق سراحهم فى الدفعة الأولى "والتى تشمل مجموعة من ذوى
المحكوميات العالية والمؤبدة، ومجموعة من الأسرى الذين اقتربت محكوميتهم من
الانتهاء إلى جانب القيادات السياسية، تم الاتفاق عليها بصورة نهائية من خلال
الوسيط الألمانى الذى سيتولى تسلم شاليط وإيصاله بطائرة عسكرية ألمانية إلى العريش
بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينين فى نفس التوقيت".
وحسب المصدر نفسه،
فإن هناك أيضا اتفاقا شبه نهائى على قوائم بقية مجموعة الأسرى التى يفترض أن يتم
إطلاق سراحهم عقب ذلك "على مجموعتين فى الأرجح". كما أن هناك اتفاقا حول قوائم
الأسرى الذين سيتم إبعادهم ومدد إبعادهم. غير أن العقدة، حسب المصدر نفسه، "تكمن
بالأساس فيما يتعلق برغبة إسرائيل فى إبعاد عدد كبير من القيادات الفلسطينية وهو
الأمر الذى لايزال محل تفاوض".
وأشار المصدر إلى أن
"دولا عربية" أبدت استعدادها لاستضافة هؤلاء المبعدين مقابل ضمانات إسرائيلية
مدعومة من الوسيط الألمانى بعدم محاولة تعقبهم أو النيل من سلامتهم بعد إطلاقهم،
مشيرا إلى أن عددا من هذه الدول ليست لها علاقات سياسية مباشرة مع إسرائيل. وحسب
المصدر نفسه فإن "أسرى القدس لن يكونوا مشمولين على الأرجح فى الصفقة".
فى الوقت نفسه
استبعدت مصادر فلسطينية ومصرية دبلوماسية أن تقوم إسرائيل بتخفيف الحصار الذى تضربه
على قطاع غزة فى أعقاب عملية إتمام الأسرى. ولكن المصادر نفسها قالت إن إتمام هذه
الصفقة من شأنه أن يعجل بقيام القاهرة بإتمام المصالحة الفلسطينية المتعطلة.
وقالت مصادر
دبلوماسية مصرية إن القاهرة حصلت على تعهد جديد من دمشق، التى تستضيف أبرز قيادات
حماس، بدعم المصالحة. وقال مصدر مصرى دبلوماسى متابع لملف المصالحة: "نأمل أن يكون
هناك اتفاق قبل نهاية العام الحالى بما يسمح بتخفيف الحصار الإسرائيلى على قطاع
غزة".
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:35 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:00 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الخميس 07 يونيو 2012, 6:24 pm من طرف الفارس
» عن جريدة القلم الحر / صهاينة وطقوس ماجنة فى بيت لحم
الجمعة 27 أبريل 2012, 5:31 pm من طرف الفارس
» نص معاهدة سايكس بيكو التى يقاتل الزعماء العرب والجامعة العربية من اجل الحفاظ عليها
الأحد 01 أبريل 2012, 3:24 pm من طرف الفارس
» العودة الى مربع صفر وقهر الثورة ... مستحيل
السبت 03 مارس 2012, 4:48 pm من طرف الفارس
» عقبات الثورة المصرية والخروج الآمن من الأزمة
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:22 pm من طرف الفارس
» ضرب الثورة العربية
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:20 pm من طرف الفارس
» الجامعة العربية وحراسة سايكس - بيكو
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:17 pm من طرف الفارس