من هو ليفانون؟؟
وليفانون (65 عاماً) هو ابن الجاسوسة الإسرائيلية شولا كوهين التي كانت عميلة للاستخبارات الإسرائيلية في لبنان بعد أن قدمت لفلسطين مع عائلتها من الأرجنتين وتزوجت لاحقاً من تاجر لبناني يهودي، وأصبحت تنقل المعلومات المختلفة حول ما يحدث في لبنان لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وكانت شولا قد انشأت في منتصف الاربعينيات شبكة دعارة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة واستخدمت بعضها في التجسس وفي تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ بالنظام المصرفي اللبناني، وحكم عليها القضاء اللبناني بالإعدام في العام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن، إلى أن أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب العام 1967، وهي تقطن في القدس حاليا.
وشغل ليفانون سابقاً، عدة مناصب دبلوماسية رفيعة، فهو يعمل منذ السبعينيات بوزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث تسلم مهام منها قنصل إسرائيل العام في الولايات المتحدة وكندا، وملحق سياسي في باريس، ونائب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى منظمة اليونسكو.
وحسبما ذكر موقع "عرب 48" الالكتروني فإن ليفانون عمل أيضاً في عدد من الوظائف المختلفة بالمركز البحثي السياسي للخارجية الإسرائيلية، وهو حاصل على شهادة جامعية من الجامعة العبرية بالقدس في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، كما حصل على دورة تدريبية في الشؤون الدبلوماسية بالنمسا.
وذكرت تقارير في التلفزيون الإسرائيلي أن ليفانون يعد من أبرز الدبلوماسيين المحنكين في تل أبيب وهو يجيد الحديث بالعربية، وكان من أبرز المنتقدين لتقرير جولدستون بالإضافة إلى هجومه أكثر من مرة على تركيا بسبب مواقفها المنددة بالسياسات الإسرائيلية في المنطقة.
ومن المنتظر أن يتولى ليفانون منصبه مع بداية العام الجاري خلفا لشالوم الذي يعتبر أكثر سفير إسرائيلي مكث بالقاهرة
وفي أول تعليق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على إعلان الخارجية الإسرائيلية، قالت إن قرار ترشيح سفير جديد قد تأخر مدة عام تقريباً من جانب وزير الخارجية أفيغادور ليبرمان لتجنب المزيد من التوتر في علاقته مع مصر.
وأضافت الصحيفة إنه من أسباب التأخير أيضاً مسألة تولي ليبرمان حقيبة وزارة الخارجية وخلافه مع الرئيس المصري حسني مبارك بسبب تصريحات ليبرمان المسيئة ضده.
يشار الى أن ليبرمان، كان يدفع باتجاه تعيين، ضابط المخابرات الإسرائيلية السابق بالجيش واحد اقطاب حزبه "اسرائيل بيتنا"، المتطرف شاؤول كميسا، سفيرا لاسرائيل لدى القاهرة، بدلاً من السفير المنتهية ولايته شالوم كوهين، ولكنه عاد وتراجع اثر موجة انتقادات، داخل وخارج الوزارة، توجست من ان تعيين كميسا " لن يساعد على تحسين العلاقات مع مصر بأي شكل من الأشكال.
وليفانون (65 عاماً) هو ابن الجاسوسة الإسرائيلية شولا كوهين التي كانت عميلة للاستخبارات الإسرائيلية في لبنان بعد أن قدمت لفلسطين مع عائلتها من الأرجنتين وتزوجت لاحقاً من تاجر لبناني يهودي، وأصبحت تنقل المعلومات المختلفة حول ما يحدث في لبنان لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وكانت شولا قد انشأت في منتصف الاربعينيات شبكة دعارة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة واستخدمت بعضها في التجسس وفي تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ بالنظام المصرفي اللبناني، وحكم عليها القضاء اللبناني بالإعدام في العام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن، إلى أن أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب العام 1967، وهي تقطن في القدس حاليا.
وشغل ليفانون سابقاً، عدة مناصب دبلوماسية رفيعة، فهو يعمل منذ السبعينيات بوزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث تسلم مهام منها قنصل إسرائيل العام في الولايات المتحدة وكندا، وملحق سياسي في باريس، ونائب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى منظمة اليونسكو.
وحسبما ذكر موقع "عرب 48" الالكتروني فإن ليفانون عمل أيضاً في عدد من الوظائف المختلفة بالمركز البحثي السياسي للخارجية الإسرائيلية، وهو حاصل على شهادة جامعية من الجامعة العبرية بالقدس في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، كما حصل على دورة تدريبية في الشؤون الدبلوماسية بالنمسا.
وذكرت تقارير في التلفزيون الإسرائيلي أن ليفانون يعد من أبرز الدبلوماسيين المحنكين في تل أبيب وهو يجيد الحديث بالعربية، وكان من أبرز المنتقدين لتقرير جولدستون بالإضافة إلى هجومه أكثر من مرة على تركيا بسبب مواقفها المنددة بالسياسات الإسرائيلية في المنطقة.
ومن المنتظر أن يتولى ليفانون منصبه مع بداية العام الجاري خلفا لشالوم الذي يعتبر أكثر سفير إسرائيلي مكث بالقاهرة
وفي أول تعليق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على إعلان الخارجية الإسرائيلية، قالت إن قرار ترشيح سفير جديد قد تأخر مدة عام تقريباً من جانب وزير الخارجية أفيغادور ليبرمان لتجنب المزيد من التوتر في علاقته مع مصر.
وأضافت الصحيفة إنه من أسباب التأخير أيضاً مسألة تولي ليبرمان حقيبة وزارة الخارجية وخلافه مع الرئيس المصري حسني مبارك بسبب تصريحات ليبرمان المسيئة ضده.
يشار الى أن ليبرمان، كان يدفع باتجاه تعيين، ضابط المخابرات الإسرائيلية السابق بالجيش واحد اقطاب حزبه "اسرائيل بيتنا"، المتطرف شاؤول كميسا، سفيرا لاسرائيل لدى القاهرة، بدلاً من السفير المنتهية ولايته شالوم كوهين، ولكنه عاد وتراجع اثر موجة انتقادات، داخل وخارج الوزارة، توجست من ان تعيين كميسا " لن يساعد على تحسين العلاقات مع مصر بأي شكل من الأشكال.
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:35 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:00 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الخميس 07 يونيو 2012, 6:24 pm من طرف الفارس
» عن جريدة القلم الحر / صهاينة وطقوس ماجنة فى بيت لحم
الجمعة 27 أبريل 2012, 5:31 pm من طرف الفارس
» نص معاهدة سايكس بيكو التى يقاتل الزعماء العرب والجامعة العربية من اجل الحفاظ عليها
الأحد 01 أبريل 2012, 3:24 pm من طرف الفارس
» العودة الى مربع صفر وقهر الثورة ... مستحيل
السبت 03 مارس 2012, 4:48 pm من طرف الفارس
» عقبات الثورة المصرية والخروج الآمن من الأزمة
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:22 pm من طرف الفارس
» ضرب الثورة العربية
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:20 pm من طرف الفارس
» الجامعة العربية وحراسة سايكس - بيكو
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:17 pm من طرف الفارس