تقرير: "جنود إسرائيليون قتلوا 11 فلسطينيا يلوحون برايات بيضاء"اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية جنودا إسرائيليين بقتل 11 مدنيا فلسطينيا في غزة أثناء العملية العسكرية الأخيرة رغم تلويحهم برايات بيضاء.
وقالت المنظمة في تقرير صدر اليوم إن القضية يجب أن ترفع الى محكمة جرائم الحرب الدولية اذا لم تحقق إسرائيل في الحادث كما يجب.
وأضاف التقرير أن مقتل الفلسطينيين وقع في وقت لم تكن تجري فيه عمليات قتالية في المنطقة التي كانت إسرائيل تسيطر عليها تماما، حسب التحقيقات التي أجرتها المنظمة التي أكدت أنه لم يكن هناك مقاتلون بين المدنيين.
وقالت شاهدة عيان تدعى سعاد عبد ربه للمنظمة إنها وأفراد عائلتها وقفوا أمام دبابة إسرائيلية وهم يحملون الرايات البيضاء لمدة تسع دقائق قبل أن يبدأ الجنود بإطلاق النار عليهم فجأة ودون سابق إنذار.
وأشارت المنظمة الى حادث وقع شرقي جباليا حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على امرأتين وثلاثة أطفال، وكان ثلاثة منهم يلوحون برايات بيضاء، فقتلوا طفلتين بعمر سنتين وسبع سنوات وجرحوا الثالثة بشكل أدى الى إصابتها بشلل وسطي.
وقالت المنظمة إنها استندت الى تحقيقات وأدلة ميدانية والتقارير الطبية للضحايا ومقابلات مطولة مع شهود عيان.
الطفلة سمر أصيبت بشلل نصفي نتيجة إطلاق النار عليها
يذكر أن بي بي سي حققت في حالتين من التي أوردتهها المنظمة في تقريرها.
وقالت المنظمة انه في خمس من الحوادث السبع التي وصفتها أطلق الجنود الاسرائيليون النار على مدنيين كانوا يسيرون في الشارع ملوحين برايات بيضاء ومحاولين الخروج من مناطق يدور قيها قتال.
وأشارت المنظمة الى ادعاءات إسرائيلية بأن فلسطينيين كانوا يطلقون النار من خلف رايات بيضاء وقالت إن الجيش الإسرائيلي لم يوفر تفاصيل وأدلة تدعم تلك الادعاءات بشكل كاف.
وكان الجيش الاسرائيلي قد قال ان جنوده لم يخرقوا أي قانون وإن كانت أخطاء قد وقعت فعلا "مثل قصف منزل يحتمي به 21 مدنيا عن طريق الخطأ".
وكانت هيومان رايتس ووتش قد اتهمت حماس الأسبوع الماضي بارتكاب جرائم حرب من خلال إطلاقها صواريخ على بلدات إسرائيلية، وكذلك بسبب اطلاق مقاتليها النار من مناطق مأهولة، وإن كانت المنظمة أكدت أنها لم تعلم بأكثر من 3-4 حالات كهذه قام عليها دليل، وأن هناك دلائل على عدد أكبر من الحالات التي استخدم فيها جنود إسرائيليون مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية من تلك التي قام بها مسلحون فلسطينيون.
وكانت منظمة إسرائيلية تدعى "كسر الصمت" قد نشرت شهادات لجنود إسرائيليين عن قيامهم بإجبار مدنيين فلسطينيين على دخول بنايات يستخدمها مقاتلون فلسطينيون كملاجئ لهم.
يذكر أن ما لا يقل عن 1166 فلسطينيا قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتتباين التقارير حول نسبة المدنيين بينهم، بينما قتل 13 إسرائيليا بينهم ثلاثة مدنيين.
[img][/img]
وقالت المنظمة في تقرير صدر اليوم إن القضية يجب أن ترفع الى محكمة جرائم الحرب الدولية اذا لم تحقق إسرائيل في الحادث كما يجب.
وأضاف التقرير أن مقتل الفلسطينيين وقع في وقت لم تكن تجري فيه عمليات قتالية في المنطقة التي كانت إسرائيل تسيطر عليها تماما، حسب التحقيقات التي أجرتها المنظمة التي أكدت أنه لم يكن هناك مقاتلون بين المدنيين.
وقالت شاهدة عيان تدعى سعاد عبد ربه للمنظمة إنها وأفراد عائلتها وقفوا أمام دبابة إسرائيلية وهم يحملون الرايات البيضاء لمدة تسع دقائق قبل أن يبدأ الجنود بإطلاق النار عليهم فجأة ودون سابق إنذار.
وأشارت المنظمة الى حادث وقع شرقي جباليا حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على امرأتين وثلاثة أطفال، وكان ثلاثة منهم يلوحون برايات بيضاء، فقتلوا طفلتين بعمر سنتين وسبع سنوات وجرحوا الثالثة بشكل أدى الى إصابتها بشلل وسطي.
وقالت المنظمة إنها استندت الى تحقيقات وأدلة ميدانية والتقارير الطبية للضحايا ومقابلات مطولة مع شهود عيان.
الطفلة سمر أصيبت بشلل نصفي نتيجة إطلاق النار عليها
يذكر أن بي بي سي حققت في حالتين من التي أوردتهها المنظمة في تقريرها.
وقالت المنظمة انه في خمس من الحوادث السبع التي وصفتها أطلق الجنود الاسرائيليون النار على مدنيين كانوا يسيرون في الشارع ملوحين برايات بيضاء ومحاولين الخروج من مناطق يدور قيها قتال.
وأشارت المنظمة الى ادعاءات إسرائيلية بأن فلسطينيين كانوا يطلقون النار من خلف رايات بيضاء وقالت إن الجيش الإسرائيلي لم يوفر تفاصيل وأدلة تدعم تلك الادعاءات بشكل كاف.
وكان الجيش الاسرائيلي قد قال ان جنوده لم يخرقوا أي قانون وإن كانت أخطاء قد وقعت فعلا "مثل قصف منزل يحتمي به 21 مدنيا عن طريق الخطأ".
وكانت هيومان رايتس ووتش قد اتهمت حماس الأسبوع الماضي بارتكاب جرائم حرب من خلال إطلاقها صواريخ على بلدات إسرائيلية، وكذلك بسبب اطلاق مقاتليها النار من مناطق مأهولة، وإن كانت المنظمة أكدت أنها لم تعلم بأكثر من 3-4 حالات كهذه قام عليها دليل، وأن هناك دلائل على عدد أكبر من الحالات التي استخدم فيها جنود إسرائيليون مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية من تلك التي قام بها مسلحون فلسطينيون.
وكانت منظمة إسرائيلية تدعى "كسر الصمت" قد نشرت شهادات لجنود إسرائيليين عن قيامهم بإجبار مدنيين فلسطينيين على دخول بنايات يستخدمها مقاتلون فلسطينيون كملاجئ لهم.
يذكر أن ما لا يقل عن 1166 فلسطينيا قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتتباين التقارير حول نسبة المدنيين بينهم، بينما قتل 13 إسرائيليا بينهم ثلاثة مدنيين.
[img][/img]
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:35 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:00 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الخميس 07 يونيو 2012, 6:24 pm من طرف الفارس
» عن جريدة القلم الحر / صهاينة وطقوس ماجنة فى بيت لحم
الجمعة 27 أبريل 2012, 5:31 pm من طرف الفارس
» نص معاهدة سايكس بيكو التى يقاتل الزعماء العرب والجامعة العربية من اجل الحفاظ عليها
الأحد 01 أبريل 2012, 3:24 pm من طرف الفارس
» العودة الى مربع صفر وقهر الثورة ... مستحيل
السبت 03 مارس 2012, 4:48 pm من طرف الفارس
» عقبات الثورة المصرية والخروج الآمن من الأزمة
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:22 pm من طرف الفارس
» ضرب الثورة العربية
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:20 pm من طرف الفارس
» الجامعة العربية وحراسة سايكس - بيكو
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:17 pm من طرف الفارس