ارتحلوا .
ويأتمر بنو عبد مناف بأمر عبد المطلب و ويهم كل منهم بركوب راحلته بغية مواصلة الرحلة لحثاً عن الماء ... وما أن يهم عبد المطلب بركوب ناقته حتى يصيح الحارث :
ماهذا ... انتظر يا أبه ... انتظر ... ويعجب عبد المطلب و يتساءل في دهشة :
انبعثت الماء من تحت الراحلة حين انبعثت واقفة , أنخها يا حارث و أنزلني ... وفي فرحة يصيح الحارث إنه ماء عذب يا أبي , ماء عذب ... ويتهلل عبد المطلب ويرتفع صوته بالتكبير و الجميع من حوله يرددون : أكبر ... اكبر ... أكبر ... ثم يدعوهم عبد المطلب إلى الماء لشربوا و يستسقوا , ولكم صوتا قرشيا يرتفع يساءل عبد المطب :
يا عبد المطلب ما هذا الماء كله و قد كدتم تهلكون عطشاً ... و يجيب عبد المطلب :
سقانا الله يا أخا قريش و انبعث الماء تحت الناقة ... وحين يرتفع صوت قرشي آخر :
أفنشرب و نستقي... يرحب عبد المطلب و يدعوهم إلى السقاية قائلاً :
و الله قد قضي لك علينا يا عبد المطلب ... و يتساءل عبد المطلب :
ماذا تعني ؟ فيجيب الرجل :
لا نخاصمك في زمزم أبداً . فإن الذي سقاك هذا الماء بهذا الفلاة لهو الذي سقاك زمزم ... ارجع يا عبد المطلب إلى سقايتك راشداً ... و يتعجب عبد المطلب فسأل الرجل :
و الكاهنة ؟ ويجيب القرشي :
لا داعي للرحلة إليها , فزمزم لك ... لقد خلينا بينك و بينها .
و يمضي ابن اسحق في روايته فيقول : " فعفت زمزم على البئر التي كانت قبلها و انصرف الناس إليها لمكانها من المسجد الحرام , ولفضلها على ما سواها من المياه , ولأنها بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ... و افتخرت بها عبد مناف على قريش ملها وسائر العرب.
ويأتمر بنو عبد مناف بأمر عبد المطلب و ويهم كل منهم بركوب راحلته بغية مواصلة الرحلة لحثاً عن الماء ... وما أن يهم عبد المطلب بركوب ناقته حتى يصيح الحارث :
ماهذا ... انتظر يا أبه ... انتظر ... ويعجب عبد المطلب و يتساءل في دهشة :
انبعثت الماء من تحت الراحلة حين انبعثت واقفة , أنخها يا حارث و أنزلني ... وفي فرحة يصيح الحارث إنه ماء عذب يا أبي , ماء عذب ... ويتهلل عبد المطلب ويرتفع صوته بالتكبير و الجميع من حوله يرددون : أكبر ... اكبر ... أكبر ... ثم يدعوهم عبد المطلب إلى الماء لشربوا و يستسقوا , ولكم صوتا قرشيا يرتفع يساءل عبد المطب :
يا عبد المطلب ما هذا الماء كله و قد كدتم تهلكون عطشاً ... و يجيب عبد المطلب :
سقانا الله يا أخا قريش و انبعث الماء تحت الناقة ... وحين يرتفع صوت قرشي آخر :
أفنشرب و نستقي... يرحب عبد المطلب و يدعوهم إلى السقاية قائلاً :
و الله قد قضي لك علينا يا عبد المطلب ... و يتساءل عبد المطلب :
ماذا تعني ؟ فيجيب الرجل :
لا نخاصمك في زمزم أبداً . فإن الذي سقاك هذا الماء بهذا الفلاة لهو الذي سقاك زمزم ... ارجع يا عبد المطلب إلى سقايتك راشداً ... و يتعجب عبد المطلب فسأل الرجل :
و الكاهنة ؟ ويجيب القرشي :
لا داعي للرحلة إليها , فزمزم لك ... لقد خلينا بينك و بينها .
و يمضي ابن اسحق في روايته فيقول : " فعفت زمزم على البئر التي كانت قبلها و انصرف الناس إليها لمكانها من المسجد الحرام , ولفضلها على ما سواها من المياه , ولأنها بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ... و افتخرت بها عبد مناف على قريش ملها وسائر العرب.
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:35 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الإثنين 25 يونيو 2012, 8:00 pm من طرف الفارس
» رقص الذئاب
الخميس 07 يونيو 2012, 6:24 pm من طرف الفارس
» عن جريدة القلم الحر / صهاينة وطقوس ماجنة فى بيت لحم
الجمعة 27 أبريل 2012, 5:31 pm من طرف الفارس
» نص معاهدة سايكس بيكو التى يقاتل الزعماء العرب والجامعة العربية من اجل الحفاظ عليها
الأحد 01 أبريل 2012, 3:24 pm من طرف الفارس
» العودة الى مربع صفر وقهر الثورة ... مستحيل
السبت 03 مارس 2012, 4:48 pm من طرف الفارس
» عقبات الثورة المصرية والخروج الآمن من الأزمة
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:22 pm من طرف الفارس
» ضرب الثورة العربية
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:20 pm من طرف الفارس
» الجامعة العربية وحراسة سايكس - بيكو
الجمعة 24 فبراير 2012, 7:17 pm من طرف الفارس